رأى رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أنّ الوضع الاجتماعي إلى مزيد من الإنهيارو أنّ ما يشغل الساسة هو التقاطع على شخصية لإسقاط شخصية كما يدَّعون بلعبة ديمقراطية.
وأشار خلال خطبة الجمعة ، إلى أنّ يوم 14 حزيران الماضي، انكشفت فيه النوايا التي عجزت عن فرض رئيس، وأثبتت ألا سبيل لحل الأزمة إلا التفاهم والإبتعاد عن الشخصانية والحسابات الضيقة وكسر الآخر، معتبرًا أنّ الخاسر في هذا المعترك هو لبنان، ولا يظنن أحد أو فريق بأن بإمكانه إلغاء الآخر، فمهما كانت الحسابات والأجندات، ومهما كانت أطماع الخارج وسياساته، "نعود ونؤكد أن على اللبنانيين أنفسهم العمل بكل جدية للخروج من الفراغ القاتل، ولا يكون ذلك إلا بالحوار، هذا هو لبنان لا تقوم قيامته إلا بالحوار والتفاهم".
ودعا إلى أن يكن ما بعد 14 حزيران الماضي غير ما قبله، عبر التوجه الصادق لإتفاق بعيد عن العصبيات والإتهامات والتخوين، مؤكداً أنّ كل اللبنانيين تحت سقف واحد، إذا إنهار ينهار على الجميع، والكل في سفينة واحدة إذا غرقت غرق الجميع، لذلك نريد ربانًا للسفينة يقودها إلى شاطئ السلامة والأمن والاستقرار والسيادة والسعادة.
وشدّد يزبك على أنّ لا خيار أمام الأمة العربية إلا مقاومة العدو الإسرائيلي، فإن التجارب أثبتت على طول الفترة الزمانية على الرغم من كل المحاولات أن العدو لا يفهم إلا بلغة واحدة هي لغة المقاومة واقتلاعه من أرض فلسطين، لافتاً إلى أنّ الأمة لن تستقر ما دامت فلسطين مغتصبة ومحتلة.
ولفت إلى أنّ أبطال فلسطين يكتبون تاريخ فلسطين الأبية العاصية على كل جبار ومحتل بالدماء الذكية، ولا بد أن ينتصر هذا الدم على السيف لأن ذلك من السنن التاريخية، مناشدًا الفلسطينين إلى أن يتوحدوا في مواجهة العدو، قوحدتهم هي الأقوى والعدو يعد أيامه وسنواته الأخيرة وهذا وعد غير مكذوب.